اليوم
الوطني وإنجازات المرأة السعودية في التعليم العالي
الوطني وإنجازات المرأة السعودية في التعليم العالي
سهيلة زين العابدين حماد
السبت 26/09/2015
ونحن نحتفل باليوم الوطني الـ85، ونرصد ما تمّ تحقيقه من
إنجازات في شتّى المجالات، لابد لنا من وقفة عند ما حققته المرأة السعودية في
التعليم العالي، الذي بدأ عام 1377هـ، حيث نشأت في هذه الفترة جامعة الملك سعود،
وأتيح لها فرصة الالتحاق بالجامعة عام 1381هـ، وذلك عن طريق الانتساب، فكان عدد
الملتحقات في تلك الفترة أربع طالبات، انتسبن إلى كليتي الآداب والعلوم الإدارية.
إنجازات في شتّى المجالات، لابد لنا من وقفة عند ما حققته المرأة السعودية في
التعليم العالي، الذي بدأ عام 1377هـ، حيث نشأت في هذه الفترة جامعة الملك سعود،
وأتيح لها فرصة الالتحاق بالجامعة عام 1381هـ، وذلك عن طريق الانتساب، فكان عدد
الملتحقات في تلك الفترة أربع طالبات، انتسبن إلى كليتي الآداب والعلوم الإدارية.
وتمضي السنوات
ويزداد إقبال الفتيات على التعليم الجامعي، ولعل لغة الأرقام أكبر دليل على
التطوّر الذي حققه تعليم الفتاة في أقل من نصف قرن؛ حيث بلغ عدد الجامعات اثنتي
عشرة جامعةً، يدرس فيها 260857 طالبًا وطالبةً، وكانت نسبة الطالبات الملتحقات
53%، وعدد مَن تخرّج منها 205544 طالبًا وطالبةً لنَيل درجة البكالوريوس، إضافة
إلى افتتاح برنامج الدراسات العُليا عام 1399هـ لمنح درجة الماجستير في 37 تخصصًا،
وقد بلغ عدد مَن تخرّج من الدراسات العُليا 7568 طالبًا وطالبةً في مرحلة
الماجستير، إضافة إلى 1549 طالبًا وطالبةً في مرحلة الدكتوراة.
وفي إطار أهداف التنمية، تسعى وزارة التعليم العالي إلى دعم المرأة لإكمال تعليمها
العالي، وشغل الوظائف، وتمهيد الطريق أمامها للإسهام في تنمية البلاد، فأنشأت
جامعة الأميرة نورة للبنات، التي ستكون من أكبر جامعات البنات على مستوى العالم،
كما تمَّ إنشاء وافتتاح المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود، وتتسع
لـ(30000) طالبة، ومدينة الملك عبدالله للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية التي تتّسع لـ(50000) طالبة. ويوجد حاليًّا ما يزيد على (300) كلية
ومعهدَ عالٍ للمرأة في جميع مناطق المملكة، وتمثل الإناث ما يزيد على 56.6% من
طلبة الجامعات، وأكثر من 20% من المشاركين في برامج الابتعاث للخارج. ومن المتوقع
ارتفاع هذه النسبة خلال السنوات المقبلة.
كما لفتت المرأة السعودية أنظار المراقبين الدوليين، بعد تمثيلها دورًا رائدًا في
عدد من الميادين العلمية والبحثية؛ وحصولها على جوائز وبراءات اختراع دولية.. وقد
ظهرت هذه الإنجازات في التقارير الدولية؛ إذ أظهر تقرير لمنظمة اليونسكو عام 2009
تحقيق السعوديات تقدمًا في مجال العلوم؛ إذ تفوق نسب تخرّجهنّ نسب النساء الغربيات
في الحصول على الدرجات العلمية، كما وضع التقرير الدولي لمؤشر الفجوة بين الجنسين
لعام 2009 السعودية في المركز (25) عالميًّا، من حيث النسبة بين الجنسين في
التسجيل في التعليم الجامعي، متقدمة بذلك على عدد من الدول المتقدمة.. وازداد عدد
الإناث بين طلبة البكالوريوس ثلاثة أضعاف في المدة من 1995 إلى 2009، حيث وصل
العدد إلى 412.893 طالبة.
وقد كشفت وزارة التعليم العالي أنّ طالبات التعليم العالي بلغن عام (2013م) نحو
(60%) من عدد الملتحقين بالتعليم العالي في شتّى التخصّصات. وبلغ عدد الطالبات
المبتعثات للدراسة خارج المملكة عام 2012، (27500) طالبة، في حين كان عند بداية
انطلاق برنامج الملك عبدالله للابتعاث (4003) طالبات.
ويزداد إقبال الفتيات على التعليم الجامعي، ولعل لغة الأرقام أكبر دليل على
التطوّر الذي حققه تعليم الفتاة في أقل من نصف قرن؛ حيث بلغ عدد الجامعات اثنتي
عشرة جامعةً، يدرس فيها 260857 طالبًا وطالبةً، وكانت نسبة الطالبات الملتحقات
53%، وعدد مَن تخرّج منها 205544 طالبًا وطالبةً لنَيل درجة البكالوريوس، إضافة
إلى افتتاح برنامج الدراسات العُليا عام 1399هـ لمنح درجة الماجستير في 37 تخصصًا،
وقد بلغ عدد مَن تخرّج من الدراسات العُليا 7568 طالبًا وطالبةً في مرحلة
الماجستير، إضافة إلى 1549 طالبًا وطالبةً في مرحلة الدكتوراة.
وفي إطار أهداف التنمية، تسعى وزارة التعليم العالي إلى دعم المرأة لإكمال تعليمها
العالي، وشغل الوظائف، وتمهيد الطريق أمامها للإسهام في تنمية البلاد، فأنشأت
جامعة الأميرة نورة للبنات، التي ستكون من أكبر جامعات البنات على مستوى العالم،
كما تمَّ إنشاء وافتتاح المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود، وتتسع
لـ(30000) طالبة، ومدينة الملك عبدالله للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية التي تتّسع لـ(50000) طالبة. ويوجد حاليًّا ما يزيد على (300) كلية
ومعهدَ عالٍ للمرأة في جميع مناطق المملكة، وتمثل الإناث ما يزيد على 56.6% من
طلبة الجامعات، وأكثر من 20% من المشاركين في برامج الابتعاث للخارج. ومن المتوقع
ارتفاع هذه النسبة خلال السنوات المقبلة.
كما لفتت المرأة السعودية أنظار المراقبين الدوليين، بعد تمثيلها دورًا رائدًا في
عدد من الميادين العلمية والبحثية؛ وحصولها على جوائز وبراءات اختراع دولية.. وقد
ظهرت هذه الإنجازات في التقارير الدولية؛ إذ أظهر تقرير لمنظمة اليونسكو عام 2009
تحقيق السعوديات تقدمًا في مجال العلوم؛ إذ تفوق نسب تخرّجهنّ نسب النساء الغربيات
في الحصول على الدرجات العلمية، كما وضع التقرير الدولي لمؤشر الفجوة بين الجنسين
لعام 2009 السعودية في المركز (25) عالميًّا، من حيث النسبة بين الجنسين في
التسجيل في التعليم الجامعي، متقدمة بذلك على عدد من الدول المتقدمة.. وازداد عدد
الإناث بين طلبة البكالوريوس ثلاثة أضعاف في المدة من 1995 إلى 2009، حيث وصل
العدد إلى 412.893 طالبة.
وقد كشفت وزارة التعليم العالي أنّ طالبات التعليم العالي بلغن عام (2013م) نحو
(60%) من عدد الملتحقين بالتعليم العالي في شتّى التخصّصات. وبلغ عدد الطالبات
المبتعثات للدراسة خارج المملكة عام 2012، (27500) طالبة، في حين كان عند بداية
انطلاق برنامج الملك عبدالله للابتعاث (4003) طالبات.
المصدر: جريدة المدينة
اخبار سيارات
سعودي اوتو