النشأة الأسرية
قرشية الأصل من ذرية أبي بكر الصديق رضي الله عنه، مدينة المولد والمنشأ.فوُلدتُ ونشأتُ وتربيْتُ وتلقيتْ تعليمي الابتدائي والثانوي والجامعي في المدينة المنورة، أتممتْ المرحلة الابتدائية في سنتيْن وهما السنتان الوحيدتان اللتان درستهما في مدرسة؛ إذ درست المرحلتيْن الإعدادية والثانوية ( منازل) مع شقيقتيْ الكُبرييْن ، كما حصلتْ على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب – قسم تاريخ من جامعة الملك سعود بالرياض بالانتساب أيضًا، وأتممتْ الدراسات العليا في كلية الدراسات الإنسانية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة تخصص دقيق ” تاريخ إسلامي” وكانت رسالتي للدكتوراة عن السيرة النبوية في كتابات المستشرقين دراسة منهجية تطبيقية على المدرسة الإنجليزية.
مجال التخصص/ تاريخ , تخصص دقيق: تاريخ إسلامي( السيرة النبوية المطهّرة)
الموقع الوظيفي: غير موظفة, متفرّغة للدراسات والبحوث العلمية والعمل التطوعي.عضوة مؤسِّسِّة في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وعضوة في مجلسها التنفيذي.
الحياة العملية
التحقتُ بالعمل الوظيفي بعد حصولي على البكالوريوس ، فعملتُ معلمة تاريخ وجغرافيا في المتوسطة الأولى للبنات لمدة عام، ثُمّ أصبحتُ وكيلة بالمتوسطة الثالثة للبنات بصيادة، ثُم استقلتُ لمرض والدي ـ رحمه الله ـــ ومرافقته في رحلة علاجه، وجاءتني الموافقة على الاستقالة يوم وفاة والدي، وقيل لي بإمكاني التراجع عن الاستقالة، ولكنّي آثرت التفرّغ لرعاية أمي رحمها، وللبحث العلمي والعمل التطوّعي، وعُرضت عليّ مناصب كثيرة، ولكن اعتذرت عنها، وهذا تلخيص لحياتي العملية:
-
معلمة تاريخ وجغرافيا لمدة سنة في المتوسطة الأولى للبنات بالمدينة المنورة.
-
مساعدة لمدة سنة بالمدرسة المتوسطة الأولى للبنات بالمدينة المنورة.
-
أسهمت في تأسيس المدراس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ، ورأستها ( تطوعًا) في الفترة من 1406ـــــ 1412هـ.
-
رأست لجنة الأديبات الإسلاميات برابطة الأدب الإسلامي العالمية لمدة ثلاث سنوات ( تطوعًا).
-
أسّست مركز المعلومات والإحصاء والتوثيق بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ورأسته مدة 3 سنوات من 2005- 2008م
إنجازاتي العملية والفكرية في المجال الديني
ويتمثل هذا في نشر حفظ القرآن الكريم مجودًا ومُرتلًا، وتاريخ السيرة النبوية المطهّرة والرد على الشبهات التي أثارها المستشرقون حول الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتصحيح الخطاب الديني المفسّر من قبل البشر بتنقيته من الإسرائيليات والأحاديث الضعيفة والموضوعة والشاذة والمفاهيم الخاطئة لبعض الآيات القرآنية المتعلقة بعلاقة المسلمين بغير المسلمين وبالمواريث وبالمرأة والعلاقات الأسرية والزوجية ، والقول بالنّاسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، أمّا الجانب الأدبي وفنونه .
أثر نشأتي الأسرية على فكري
إنّ نشأتي في بيت علم وفقه ودين، فأجدادي ووالدي رحمهم الله كانوا حفظة القرآن الكريم وعلماء وفقهاء وقضاة وأئمة وخطباء في المسجد النبوي الشريف، ودعاة إلى الإسلام في بلادي الهند والسند بمن فيهم والدي رحمه الله الذي أمضى ثلاثين عامًا للدعوة فيهما وكانت رحلاته إلى بلادي الهند والسند متقطعة، بلغت في مجموعها ثلاثين عامًا ، فهذه السنون التي قضاها فيهما لم تكن متواصلة، وإنَّما كانت متقطعة، حيث كان يسافر سنوات عديدة ثمّ يعود إلى المدينة، ويستقر في المدينة المنورة سنوات ثمّ يكر راجعًا إليهما ، وهكذا فإنّ عدد السنين التي قضاها في الهند حسب ما كان يقوله لي ولأخواتي حوالي ثلاثين عامًا، فرأيتُ أن أواصل رسالة أجدادي ووالدي رحمهم الله ، ولكن بالتوعية بصحيح الإسلام والإسهام في إصلاح المجتعمات الإسلامية،وتصحيح مسيرة الأدب العربي الذي تأثر بالمذاهب الغربية وامتد سلبًا إلى العقيدة ، بالتطبيق العملي ، وهي وسيلة أجدادي وبوسائل غير التي استخدموها، وهي الكلمة المكتوبة والمقروءة، ثُم اقترنت بالكلمة المرئية والمسموعة.
واستأذنكم في التوقف هنا عند محطات من أهم محطّات حياتي:
أولها : دوري في نشر حفظ القرآن الكريم بين نساء الإسلام.
ثانيها: التصدي لأكثر من سبعة عشر مستشرقًا إنجليزيًا بالرد على ما آثاروه من شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسيرته والتشريعات القرآنية في الدورين المكي والمدني.
ثالثها: تصحيح الخطاب الديني المفسّر من قبل البشر فيما يخالف الخطاب الإلهي المُنزّل من الخالق جل شأنه.
المحطة الأولى : دوري في نشر حفظ القرآن الكريم مجودًا ومرتلًا بين نساء الإسلام
امتدادًا لمسيرة أجدادي ووالدي رحمهم الله جميعًا في نشر الإسلام وتعليمه وتحفيظ كتابه وتعليم لغته في شبه القارة الهندية وجزيرة موريشيوس، سأتحدث عن عمل كبير أفخر بإنجازي له(تطوعًا) بمعاونة فريق العمل الذي كان معي، ,وبموافقة مستحقي ومستحقّات وقف جدي محمد بن محمد صالح إبراهيم حمّاد التبرع بست شقق لتكون مقرًا للإدارة العامة للمدارس النسوية ودورات إعداد معلمات القرآن الكريم، ومدرسة دار الفرقان لنشر حفظ القرآن الكريم مجودًا ومرتلًا بين نساء المدينة المنورة مواطنات ومقيمات ووافدات يمثلن جميع قارات العالم باستثناء قارة أستراليا، ولكن للأسف الشديد ـــ مُعتّمًا على هذا العمل من قِبل من يؤرخون للحياة العلمية في المدينة المنورة، وكأنّه لم يكن، كما عتّموا على جهود أجدادي من آل حمّاد في نشر الإسلام وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم لغته وعلومه، وتجاهلوا أيضًا إسهاماتهم في النهضتيْن الفكرية والعلمية، مع معاصرة بعض هؤلاء المؤرخين للمدارس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن بالمدينة المنورة التي تأسست عام 1406 ه ، ومستمرة حتى الآن ، وبهذا العمل أصبح القرآن الكريم يُتلى مجودًا مرتلًا في كل بيتٍ من بيوت المدينة المنورة بعد أن كاد يكون مهجورًا، وأصبحت الجدة والأم والحفيدة يذهبن معًا إلى مدرسة تحفيظ القرآن التي تستقبل الإناث من سن مادون المدرسة إلى سن السبعين والثمانين على اختلاف جنسياتهن ومؤهلاتهن العلمية حتى الأميات تقبلهنّ وتمحو أميتهن، وأسهمت هذه المدارس في نشر حفظ القرآن الكريم بين نساء وفتيات الإسلام من جميع قارات العالم باستثناء أستراليا ؛ إذ كان طالبات هذه المدارس ودوراتها من تلك القارات . هذا الإنجاز هو المدراس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورّة، وهذا هو المُسمّى الذي اقترحته، ووافقت عليه الأمانة العامة لجماعات تحفيظ القرآن الكريم التي كانت تٌشرف عليها آنذاك جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بعد موافقتها على ضم نواة هذه المدارس المكوّنة من خمس مدارس من ضمنها مدرسة دار الفرقان التي أسستُها عام 1406هـ ـــــ أربع مدارس منها تبرّع بها نساء ــــــ تشرف عليها باعتبارها جهة الاختصاص التي أقرّت ترشيحي لرئاسة هذه المدارس؛ إذ صدر قرار الأمانة العامة لجماعات تحفيظ القرآن الكريم بخطابها رقم 199 /31 ،بتاريخ 21/7/1406هـ بالموافقة على ضم مدارس جمعية طيبة الخيرية النسائية بالمدينة المنورة إلى جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وتكليف الآنسة/ سهيلة زين العابدين حمَّاد بالإشراف على مدارس الجماعة، وبقرار إداري رقم 56 الصادر بتاريخ 15 /2/ 1407هـ من رئيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، واستناداً إلى قرار مجلس الإدارة في جلسته الرابعة عشر المنعقدة في 15/2/1407هـ تمت الموافقة على اعتماد اسم المشرفة على الفرع النسوي “رئيسة المدارس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وكنتُ قد تقدَّمتُ بهذا الطلب، كما أقر المجلس جميع الصلاحيات التي طلبتها، بل منحني المجلس صلاحيات مدير الجماعة، إضافة إلى صلاحيات أخرى. وكنتُ قد اشترطتُ على الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم أن يكون عملي بها تطوعيًا.
وبموجب الصلاحيات التي منحني إياها مجلس إدارة الجماعة في جلسته السابعة عشر المنعقدة في 20 / 3/ 1407هـ ، وبموجب قرار إداري رقم 73 بدون تاريخ الصادر من فضيلة رئيس الجماعة ، وضعتُ الهيكل التنظيمي للإدارة، والنظم واللوائح التي تنظم العمل وتضبطه ، وكذلك وضعتُ سلَّم مكافآت ومرتبات الإداريات والموجهات والمعلمات والمستخدمات، والسائقين ، والحراس، وضعتها بمفردي لم يساعدني أحد في وضعها، ولم تشارك الجماعة الخيرية آنذاك في وضعها، كما أعدتُ امتحان المعلمات لأنَّني لم أكن راضية عن مستواهنَّ العلمي في التلاوة والتجويد، ولا عن مستوى طالباتهنَّ، وأوقفتُ عن العمل غير الصالحات ، فقد ألحقتهنَّ بدورة إعداد المعلمات التي أقمتها لتخريج معلمات حافظات مجوِّدات ، وذلك للتغلب على مشكلة نقص المعلمات، ومدة الدورة سنة دراسية كاملة يحفظن فيها خمسة أجزاء مع تلاوة كامل المصحف ودراسة وتطبيق جميع أحكام التجويد، وبعد اجتيازهن هذه الدورة بنجاح أعدتُ الموقوفات إلى العمل مرة أخرى، وقد واجهتني معارضات كثيرة، وهوجمتُ على قيامي بهذه الخطوة ، وحاولتْ الموقوفات عن طريق الوساطات إعادتهن إلى العمل، ولكن أصررتُ على موقفي، فالأمر يتعلق بتعليم تلاوة كتاب الله ، فمن لا يتقنها لا يستحق أن يعلِّمها، ولا مجاملات في هذا المجال البتة ، وأنا أساسًا لا أقبل الوساطات في العمل ، فواسطة المرء علمه و كفاءته وإخلاصه ودقته في العمل ، وما يكتسبه من مهارات. فكان ـــ وقتها ـــ التي تتقن التلاوة وأحكام التجويد بشكل جيد معلمتان أوكلتُ إليها مهمة التدريس في دورات إعداد المعلمات، واستطعتُ من خلالهما أن أخرِّج عشرات المعلمات جيدات التلاوة، وأقمتُ لخريجات هذه الدورات دورات تحفيظ المعلمات ليكملن حفظ القرآن الكريم، وليتمكنَّ من تطبيق أحكام التجويد بقدر أفضل وأصبح من خريجات هذه الدورات يدرسن فيها ممن أتقن أحكام التجويد، وأصبح طالباتنا على مستوى عال حتى بات كثيران منهن يفزن في مسابقات القرآن الكريم بمركز الأمير سلمان عندما كان أميرًا على منطقة الرياض، ثمّ أصبح من طالباتي في لجان تحكيم هذه المسابقة.
أهداف المدارس النسوية
هذا وقد وضعتُ أهدافًا لهذه المدارس، وخُططًا لتحقيقها، ويمكن تلخيص هذه الأهداف في النقاط التالية :
-
توثيق صلة المرأة المسلمة بكتاب الله لتتخلق بأخلاقه، وتتأدب بآدابه ، وبذلك يصلح حالها، وإذا ما صلحت حالها صلح مجتمعها، لأنَّها المربية الأولى لأبناء الإسلام .
-
تخريج العالمات الحافظات لكتاب الله لنعيد للمدينة المنورة مهبط الوحي، ودار الهجرة أمجادها في تخريج الحافظات لكتاب الله من نساء الإسلام على اختلاف جنسياتهن وألوانهن ولغاتهن لتكون دار الهجرة مركز إشعاع لنور القرآن الكريم يعم أرجاء العالم الإسلامي، وقد تمّ هذا بمنح خريجات دروات إعداد معلمات القرآن الكريم من مختلف الجنسيات والقارات شهادات عن تأهلهن ليكنّ معلمات للقرآن الكريم، وكنّ يفتحن مدارس وحلقات لتحفيظ القرآن لبنات جنسهنّ في بلادهن.
-
تقويم وتصحيح قراءات طالبات ومعلمات مدراس الرئاسة العامة لتعليم البنات لتكون قراءاتهنَّ قراءات صحيحة مجوَّدة.
خططها المستقبلية
لتحقيق هذه الأهداف وضعتُ الخطط التالية:
-
فتح مدارس تحفيظ القرآن الكريم في جميع أحياء المدينة المنورة وقراها وضواحيها .
-
إنشاء معهد عال للدراسات القرآنية ليكون نواة لجامعة إسلامية نسوية.
-
إنشاء مركز للبحوث والدراسات القرآنية.
-
إنشاء معهد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقات بها.
-
عمل دورات صيفية لطالبات مدارس الرئاسة العامة لتعليم البنات .
-
عمل دورات لترتيل وتجويد القرآن الكريم ، وتعليل أحكامه ، وذلك لمعلمات المواد الدينية بمدارس الرئاسة العامة لتعليم البنات، وقد أقيمت دورة واحدة في 12/3/1407هـ، لأنَّ معلمات الرئاسة ـــ آنذاك ـــ لم يتجاوبن مع المدارس النسوية.
-
عمل مسابقات دولية لحافظات القرآن الكريم.
-
نشر الثقافة القرآنية عن طريق البرامج الثقافية التي ستنظمها المدارس النسوية بالجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
الإنجازات
وبتوفيق من الله ثمَّ بالجهد والسهر والتفاني والإخلاص، وبتعاون أسرة المدارس النسوية من رئيسة المدارس وموجهات وإداريات ومعلمات وطالبات ومستخدمات، وكذلك تعاون الأهالي، والدعم المادي من قبل المتبرعين والمتبرعات استطاعت هذه المدارس في غضون ست سنوات من 1407هـ ـــ 1412هـ أن تحقق الإنجازات التالية:
-
تحقيق الاكتفاء الذاتي من معلمات القرآن الكريم، وتخريج معلمات على كفاءة عالية وممتازة في حين أنَّه لم يكن قبل ست سنوات توجد معلمات صالحات لتدريس القرآن الكريم والصالحات قلة ولم يكن منهن على الكفاءة المطلوبة.
-
قفز عدد طالبات المدارس من ستمائة إلى أكثر من ستة آلاف طالبة، وعدد المعلمات من 26 معلمة منهن واحدة فقط التي تجيد التلاوة إلى أكثر من مائتي معلمة متميزات، وقفز عدد المدارس من خمس مدارس إلى25 مدرسة ومعهدًا وحلقات في سجن النساء، والسكن الداخلي لطالبات كلية التربية التابعة للرئاسة العامة ، وفي مستشفى الصحة النفسية، وسكن منسوبات مستشفى الملك فهد، ومركز التنمية الاجتماعية، و مركز التدريب والتثقيف بالجرف ، وقفز عدد الفصول من 26 فصلاً إلى 209 فصلًا.
-
المساهمة في محو أمية حوالي ألف سيدة من الملتحقات بهذه المدارس؛ إذ كان من مناهجهن تعليمهن القراءة والكتابة إلى جانب تحفيظهن القرآن الكريم.
-
استفادة أكثر من 1500 طالبة من طالبات الملتحقات بالدورات الصيفية .
-
فتح فصول لسن ما دون المدرسة، كان الهدف منها تحفيظ الصغيرات القرآن الكريم قبل بلوغهن سن المدرسة ، وتبني النابغات منهن ليكن في المستقبل من العالمات الفقيهات الحافظات .
-
تخريج 46 معلمة حافظة لكامل المصحف مع العلم أنَّه لم تكن توجد ولا معلمة واحدة تحفظ خمسة أجزاء، وذلك من خلال دورات تحفيظ المعلمات ،مع إقامة لهنّ دورات طرق تدريس القرآن الكريم.
-
تمكَّنت المدارس النسوية من تخريج 90 حافظة لكامل المصحف خلال أربع سنوات، تخللتها فترة التأسيس وإعداد المعلمات، وكان من ضمن الخطة التي وضعتها لعام 1412هـ أن تخرج 170 حافظة لكامل المصحف، ومائتي حافظة لكامل المصحف عام 1413هـ،وأربعمائة حافظة عام 1414هـ ، وابتداءً من عام 1417هـ تخريج ألف حافظة لكامل المصحف سنويًا. كما بدأتُ بالإعداد لإقامة دورة القراءات السبع لإعداد معلمات لها يقمن بتدريسها في معهد الدراسات القرآنية.
-
إيجاد عناصر إدارية مدربة للعمل في إدارة المدارس، والإدارة العامة من خلال الدورات التي تقام لهنَّ والتدريب العملي.
-
إيجاد روح العمل التطوعي لدى جميع المنسوبات لهذه المدارس بإلزام كل موظفة معلمة كانت أو إدارية أن يكون الشهر الأول لعملها بالمدارس شهرًا تطوعيًا، فهذه الخطوة كانت توفر للمدارس سنوياً ربع مليون ريالًا إضافة أنَّ الجميع يشعر أنّ هذه المدارس قد أسهم بماله فيها ، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هذه الخطوة بعثت في العاملات روح العمل التطوعي ؛ ولذا نجد كثيرات أسهمن تطوعًا في إقامة دورات إدارية، ودورات طرق تدريس القرآن الكريم، وتدريس طالبات معهد الدراسات القرآنية النحو والإملاء والإنشاء والخط لإعدادهن للدراسة، ومن المتطوعات الآنسة إسعاف نحَّاس من بنات المدينة المنورة ، ومن كبرى عائلاتها التي تطوعت بالتدريس في المدارس منذ تخرجها من دورة إعداد معلمات القرآن الكريم التي نظمتها المدراس النسوية لتحفيظ القرآن الكريم لأكثر من خمسة عشر عامًا، وهي ملتزمة بالدوام، وكانت تأتيني بنفسها لتستأذن في السفر لبضعة أيام.
-
افتتاح فصل لتعليم اللغة العربية لغير الناطقات بها، ليكون نواة لمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقات بها، وقد تمَّت الاستعانة بمناهج معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، التي شارك في وضعها البروفسور محمود إسماعيل صالح وبمناهج الجامعة الإسلامية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وقد التحق بالفصل طالبات يمثلن مختلف الجنسيات آسيوية وأفريقية وأوروبية وأمريكية، وحقق نتائج ملموسة ممَّا دفع ببعض طلبة الجامعة الإسلامية أن يقدِّموا طلبات إلى معالي مدير الجامعة لاستقدام زوجاتهم وأخواتهم للدراسة في هذا القسم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] . آل نحّاس من العوائل المعروفة في المدينة المنورة، وهي عمة زوجة الأستاذ شهاب محود حلواني ابن خالتي آسيا أحمد أبو بكر حمّاد.
[2] . لقائي بإحدى طالبات تحفيظ القرآن الكريم في بيروت
من الصدف الجميلة والرائعة لقائي بإحدى طالبات فصل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في بيروت أثناء انعقاد مؤتمر “المرأة واستشراف المستقبل في بيروت الذي نظّمه الاتحاد النسائي العالمي ، وقد عقد في بيروت في 20-22/11/ 1420 هـ الموافق25-25/2/2000م تحت رعاية معالي رئيس الوزراء الدكتور سليم الحص، وهي من ألبانيا ، كل منّا في البداية كان يقول بينه وبين نفسه ،هذا الوجه أعرفه من قبل، وسرعان ما تعرَّفت عليَّ، وأخذتني بالحضن ، وهي تبكي فرحًا لرؤيتي ، وعرفتني بنفسها فتذكرتها، وقالت:” لن أنسى تلك الأيام الجميلة التي قضيتها في المدينة ـــ حيث كان زوجها يدرس في الجامعة الإسلاميةــــ ولن أنسى أنَّني حفظتُ القرآن وتعلمتُ اللغة العربية في مركز حمّاد” . وقد سعدتُ كثيراً برؤيتها .ومن الشخصيات النسائية التي سعدت كثيرًا بلقائها ابنة الشيخة “مريم استطاعت المدارس النسوية في غضون ست سنوات من بداية تأسيسها حتى سنة 1412هـ أن تحقق نجاحًا كبيرًا على المستوى المحلي والعربي والعالمي؛ إذ قدمت وفود من بعض جماعات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة للاطلاع على سير العمل في هذه المدارس، والاستفادة من التنظيم الإداري، ومناهج الدورات، وقد اعتمد هذه التنظيم في الأقسام النسوية في جماعات مكة المكرمة وجدة والرياض والقصيم، وقد كان من خطة المدارس النسوية تخريج ألف حافظة لكامل المصحف ابتداءً من عام 1417هـ، وذلك بناءً على دراسة وخطط كنتُ أقوم بها بنفسي. باجتماعي بكل مدرسة فصل لمعرفة منها مقدار ما تحفظه كل طالبة لديها في الشهر، وفي السنة ، وبالتالي تحديد مدة تقريبية لحفظها كامل المصحف، وبموجب هذه الدراسة وضعتُ هذه الخُطط، مع دراسة ظروف الطالبة العائلية والمالية لمساعدتها على تخطيها حتى لا تكون عائقًا لمسيرة حفظها لكامل المصحف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
لقد حقَّقت هذه المدارس شهرة واسعة، وكانت تأتيني رسائل من الأردن, ومن مصر والسنغال وموريتانيا، ولبنان وبعض المراكز الإسلامية في أوربا وأمريكا تطلب الاستفادة من نظام هذه المدارس وتجربتها.
-
صرف مكافآت شهرية من موارد الزكاة لغير القادرات ، وتوزع عليهن مجانًا أشرطة كامل المصحف ، ومناهج التجويد لطالبات الدورات ، كما تؤمِّن لغير القادرات المواصلات مجانًا ؛ إذ كان قسم التبرعات بالمدارس النسوية الذي كان يُشرف عليه أخي سامي ــ يرسل سنويًا أكثر من خمسين ألف خطاب لأهل الخير باسم رئيسة المدارس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة/ سهيلة زين العابدين حمّاد لدعوتهم للتبرع للمدارس النسوية، كما كان يقوم بتوزيع ملصقات ونشرات عن أنشطة المدارس النسوية في مختلف مناطق المملكة ، كان يتنقّل في مناطق المملكة على حسابه الخاص، واستطاعت المدارس النسوية أن تجمع تبرعات بلغ صافيها ستة عشر مليون ريال في غضون ست سنوات؛ إذ كانت تدفع منها مصاريف المدراس النسوية من مكافآت لمنسوبي ومنسوبات المدارس من معلمات وإداريات ومستخدمات وسائقين ومصاريف إدارية ونثرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نياس “من السنغال صاحبة دار القرآن ، والمُلقّبة بِ ” خادمة القرآن الكريم” والتي حضرت حفل تكريم حافظات القرآن عام 1407هـ، وتوفيت رحمها الله مطلع عام 2021م عن عمر 88 عامًا. ومن الشخصيات التي شدَّت انتباهي في هذا المؤتمر السيدة هدى صادق رئيسة الاتحاد النسائي النيجري لطلاقة لسانها تحدثًا بالعربية ، وهي تتحدث العربية أفصح من العرب أنفسهم ، وتتمتع بهدوء وأدب جم
المدراس النسوية من مكافآت لمنسوبي ومنسوبات المدارس من معلمات وإداريات ومستخدمات وسائقين ومصاريف إدارية ونثرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معهد الدراسات القرآنية
كان من خطط المدارس التي وضعتُها إنشاء معهد عال للدراسات القرآنية، فقدَّمتُ مشروع معهد الدراسات القرآنية ـــ قدّمته باسم : معهد أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ــــ لمجلس إدارة الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ومناهجه ، بل ومفردات هذه المناهج، طبقاَ لمناهج كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، مع إضافة مواد جديدة، ووافقت الأمانة العامة لجماعات تحفيظ القرآن مبدئيًا عليه على أن تكون الدراسة فيه سنتان بإشراف جامعة الإمام، ومن تريد إكمال الدراسة لسنتين أخريين للحصول على البكالوريوس تكملهما بالانتساب، وبدأ العمل، وأعددتُ (35) طالبة من المتقدمات للدراسة في المعهد من الحاصلات على الثانوية العامة ، وما فوق بإتمامهن حفظ كامل المصحف ، مع إجادتهن للقراءة والكتابة ، مع تمكنهنّ من إعراب القرآن بعد ما كان بعضهن لا يميز بين الضمّة والفتحة ، والفاعل من المفعول به. ولكن للأسف حدثت معوقات حالت دون تنفيذه.
المحطة الثانية التصدّي لأكثر من سبعة عشر مستشرقًا بالرد على ما آثاروه من شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة والتشريعات المدنية في الدوريْن المكي والمدني
وذلك من خلال رسالة الدكتوراة التي استغرقت خمس سنوات من البحث والدراسة، وهي بعنوان” السيرة النبوية في كتابات المستشرقين ــــ دراسة منهجية تطبيقية على المدرسة الإنجليزية ، في أربع مجلدات من ألفي صفحة تشمل الدوريْن المكي والمدني. وكانت هذه الدراسة نقطة تحول في فكري ومساره ؛ إذ صُدمت صدمة كبرى عند رجوعي لأمهات كتب التفسير والحديث والفقه للرد على شبهات المستشرقين؛ إذ وجدتُ أنّ من تلك الشبهات موجود في تلك الكتب المستندة على أحاديث ضعيفة وموضوعة وشاذة ومُفردة، ومن هذه اللحظة قررتُ أن أبدأ برحلة التصحيح، وزاد من إصراري موجتي الإرهاب والإلحاد التي انتابت نسبة ليست يقليلة من شاب الإسلام ذكوره وإناثه، ووجدتُ أنّ دعاة الإرهاب والإلحاد قد نفذوا إلى شبابنا من خلال تلك المفاهيم الخاطئة التي وقع فيها خطابنا الديني المُفسّر من قبل البشر لعدم تحرر علمائه من عادات وتقاليد وأعراف مجتمعاتهم في جاهليتها ودعموها بأحاديث ضعيفة وموضوعة وشاذة ومفردة، وبنظرة تلك المجتمعات الدونية للمرأة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفاصيل أكثر عن المدارس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة في كتابي حديث الذكريات( سيرة ذاتية).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحطة الثالثة: تصحيح الخطاب الديني المفسر من قبل البشر فيما خالف الخطاب الإلهي المُنزّل من خالق الكون بما فيه من بشر
بلغت هذه السلسلة حتى الآن (30) جزءًا، وهي:
-
الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم.2۔الجهاد . الوصية والميراث.4. الرجم والجلد.5. الصحيحان. 6. دولة الخلافة 7. التكفير والردة. 8.الغناء والموسيقى.9. لماذا يُلحدون. 10. .مراجعات على الدكتور عدنان إبراهيم في برنامج صحوة. ) من جزءيْن ) 11. الإسلام بين الإيمان والعقل رداً على بابا الفاتيكان.12. مراجعات على الدكتور يوسف زيدان.( ) من جزءيْن ) 13.أهلية المرأة.14.الرق والسبايا وملك اليمين.15.. الحور العين والعمليات الانتحارية. 16.الحجاب والاختلاط. 17..القوامة والولاية والوصاية.18.تصحيح مفهوم ( واضربوهن) 19. .الزواج والطلاق وحقوق الزوجيْن.20. زواج القاصرات وعضل الراشدات.21. طاعة الزوج.22.المرأة والقيادة السياسية” قراءة في مفهوم الولاية”.23.ولاية المرأة للقضاء.24.المرأة المسلمة بين النص الديني والواقع الاجتماعي.25..الموروث الفكري والثقافي وأثره على المرأة.26. مكانة المرأة وشخصيتها في القرآن الكريم والسنة المطهرّة. 27..تقنين تعدد الزوجات. 28.المرأة المسلمة بين النص الديني والواقع الاجتماعي 29. .حقوق المرأة في المواثيق الدولية وأنظمة المملكة العربية السعودية. 30.أحاديث صحيحة تعلي شأن المرأة وموضوعة تقلل من شأنها.
الجانب الفكري والأدبي والنقدي
تحدّثتُ عن ما حققته من إنجازات في التصدي لافتراءات مستشرقي المدرسة الإنجليزية على الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته والتشريعات المدنية، وكذلك سلسلة تصحيح الخطاب الديني المُفسّر من قبل البشر، وما وفقني الله في نشر حفظ القرآن الكريم بين نساء الإسلام من خلال تأسيسي ورئاستي للمدارس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، سأتوقف هنا عند مسيرتي في رحلة الكلمة على مدى (47) عامًا.
فقد تفرغتْ للبحث العلمي والدراسة والكتابة والعمل التطوعي على مدى 47 عامًا؛ إذ ومارستْ الكتابة منذ سنة 1395هـ، وقدمت خلالها (146) مؤلفًا بعضها صدر ، والآخر معد للطبع، وأكثر من 3000 مقالًا، تناولت مختلف الموضوعات من تاريخية وأدبية، ونقدية، واجتماعية، وسياسية وحقوقية وإعلامية وتربوية وتعليمية ومحلية واقتصادية نشرت في معظم الصحف والمجلات والدوريات السعودية، وبعض الصحف والمجلات العربية مثل: جريدة المدينة المنورة ، جريدة الندوة، جريدة عكاظ، جريدة الجزيرة، جريدة البلاد، جريدة الحياة ، جريدة الشرق الأوسط، جريدة العالم الإسلامي “التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي، جريدة الأهرام القاهرية، جريدة المسلمون ، جريدة الشروق صوت الأزهر، جريدة الوفد، جريدة السياسي المصري، جريدة الأنباء الكويتية، وجريدة الخليج الإماراتية، جريدة أخبار العرب الإماراتية، ومجلة المنهل (السعودية)،المجلة العربية، ومجلة الفيصل /ومجلة الحرس الوطني، ومجلة اقرأ “السعودية، ومجلة المنار السعودية، ومجلة “الجسور”، ومجلة “المشكاة ” السعودية، ومجلة الرابطة التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي، ومجلة “المشكاة ” التي تصدر في المغرب ،ومجلة الأدب الإسلامي “التي تصدرها رابطة الأدب الإسلامي العالمية، ومجلة المنار الجديد (القاهرة)،ومجلة بيادر(نادي أبها الأدبي)، ومجلة الوطن العربي (فرنسا)، ومجلة أسماء(كانت تصدر في الأردن)، ودورية اتحاد المؤرخين العرب (القاهرة)،ومجلة المجلة، ومجلة الدبلوماسي التي تصدرها وزارة الخارجية السعودية ، ومجلة الأمن التي تصدرها جامعة الأمير نايف الأمنية، وأجريت معي أحاديث وحوارات صحفية في معظم الصحف والمجلات السعودية والعربية، وبعض الصحف الغربية، وكذلك لقاءات عبر الأثير إذاعات الرياض وجدة وإف وإم السعودية ، وإذاعة الأردن وإذاعة البحرين وصوت العرب بالقاهرة ، وإذاعة القرآن الكريم المصرية ، وبي بي سي البريطانية ، ومونت كارلو الفرنسية ، وغيرها من الإذاعات ، كما كانت لي مشاركات تلفزيونية عديدة في القناة السعودية الأولى ، وقناة الإخبارية ، وقناة الثقافية السعودية وإم بي سي، وقناة العربية ، وروتانا خليجية، وقناة عين، وقناة المستقبل اللبنانية، وقناة إقرأ ، وقناة الرسالة ، وقناة أوربت ، وقناة L.b. c إل بي سي اللبنانية ، والفضائية المصرية ، والقناة الثقافية المصرية ، والقناة الهولندية الثانية ، والقناة الأردنية ، وقناة ” أبو ظبي” الإماراتية، وغيرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الأكبر منها نُشر في صفحة الرأي بجريدة المدينة ، ثم في مدوّنتي ، ومراجعات الدكتوريْن عدنان إبراهيم ويوسف زيدان نشرت في جريدة أنحاء الاليكترونية.ثُم في مدوّنتي ، وبعضها أوراق عمل قدمت في بعض المؤتمرات العربية والدولية.
أهم الانجازات:
-
تأسيس المدارس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة, ووضع مناهجها وهيكلها الإداري, ورئاستها لمدة سبع سنوات( تطوعًا).
-
قدّمت مشروع معهد الدراسات القرآنية للبنات للأمانة العامة لجماعات تحفيظ القرآن الكريم عام 1411ه، وتمّت الموافقة المبدئية عليه، وتمّ إعداد 35 طالبة للدراسة فيه عام 1413ه، ولكن حدثت معوِّقات حالت دون إتمامه.
-
قدّمتُ مشروع مركز المعلومات والإحصاء والتوثيق لللجمعية الوطنية لحقوق الإنسان , وقمتُ بتنفيذه برئاستي للمركز ثلاث سنوات.
-
قدّمتُ مشروع مادة حقوق الإنسان لتُدرّس في الجامعات والكليات والمعاهد في المملكة العربية السعودية بمختلف التخصّصات، بتكليف من معالي رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان- آنذاك – الدكتور بندر حجّار.
-
مشروع تصحيح الخطاب الديني المُنجز من قبل البشر بتنقيته من الموروثات الفكرية والثقافية المتعارضة مع ما جاء به الخطاب الإلهي المُنزّل, وذلك من خلال ما قدّمته من مؤلفات ومقالات وبحوث لمؤتمرات وبرامج إذاعية وتلفزيونية، تمّ تجميعها في ثلاثين مؤلفًا حتى الآن.
-
وضعتُ نظرية التصوّر الإسلامي في النقد الأدبي، وطبّقتُها على فكر وأدب كبار أدباء العالم العربي، وهي ضمن سلسلة الفكر العربي تحت مجهر التصوّر الإسلامي ، (26) جزءًا تشمل الجانبين التنظيري والتطبيقي.
-
رأستُ لجنة تقويم أداء جامعة الملك سعود بالرياض (عام 2012م) ، المكوّنة من البروفسورة سميرة إسلام والبروفسورة ثريا الشافعي ، والاقتصادية الدكتورة ناهد طاهر.
-
رأستُ لجنة الأديبات الإسلاميات برابطة الأدب الإسلامي العالمية لمدة ثلاث سنوات(تطوعًا) ثم استقلتُ لمحدودية إمكانية الرابطة المالية في تنفيذ ما قدّمته للرابطة من مشاريع للنهوض بالأدب الإسلامي .
فترة رئاستي للجنة الأديبات برابطة الأدب الإسلامي العالمية نظمّتُ الملتقى الدولي الأول للأديبات بالقاهرة عام 1999م ،وهذه الصورة في جلسة افتتاح الملتقى وعلى يميني د.معالي راشد الراجح ويليه معالي د. أحمد عمر هاشم عند كان رئيسًا لجامعة الأزهر ويليهما د. عبد القدوس أبو صالح
المؤلفات
(146) مؤلفًا منها (26) مؤلفًا نقديًا وفق نظرية التصور الإسلامي في النقد الأدبي التي أسهمت في تنظيرها، وهي سلسلة الفكر العربي تحت مجهر التصور الإسلام ، و(6) مؤلفًا أدبيًا، و(2) مؤلفًا في الاستشراق والسيرة النبوية[ السيرة النبوية في كتابات المستشرقين – دراسة منهجية تطبيقية على المدرسة الإنجليزية – من أربع أجزاء( رسالة الدكتوراة، و(13)مؤلفًا في دراسات تاريخية، و(18) مؤلفًا حقوقيًا و(13) مؤلفًا تتناول قضايا سياسية معاصرة، ومؤلفًا واحدًا في الإعلام،(6) كتب تربوية وتعليمية ، و(23) مؤلفًا يعالج قضايا المرأة .(30) مؤلفًا في تصحيح الخطاب الإسلامي، و(6) تقارير، ودراسة نقدية تاريخية، ومؤلفان في المناهج الدراسية، ومؤلفًان في التاريخ الأُسري ( هذا الكتاب) أحدههما صدر من هذه المؤلفات (22) مؤلفًا، هي:
*مسيرة المرأة السعودية إلى أين؟ (جزءان) عام1402/1983م ، ونفذت الطبعة الأولى منه في أقل من عام، وقرر على طالبات السنة الثانية بجامعة الإمام، وصدرت الطبعة الثالثة عام وعام 1404ه، وصدر الجزء الثاني عام 1424ه/2003م.3. المرأة بين الإفراط والتفريط عام 1404ه1983.
والثانية عام 1404/ 1984م 4. من عمق الروح وصلب الفكر ، صدر عام 1405هـ ـ/1985م.
*دور المرأة المسلمة في وضعنا الراهن، صدر عام 1407ه/ 1987م.
*بناء الأسرة المسلمة صدر 1405هـ/ 1985م.
*إحسان عبد القدوس بين العلمانية والفرويدية: الناشر:دار الفجر الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1411هـ 1990م المرأة المسلمة ومواجهة تحديات العولمة، صدر سنة 1424ه2003م.
*الإعلام في العالم الإسلامي الواقع …والمستقبل ، صدر سنة 1424ه/ـ2003م.
*التيار الإسلامي في شعر الشاعر عبد الرحمن العشماوي.
*وزواج المسيار صدر عام 2010م ، المؤلفات الأربع الأخيرة مننشورات مكتبة العبيكان.
*تنمية القدرات اللغوية لدى الطفل صادر عن مركز الراية للتنمية الفكرية ضمن كتاب ” ما لا نعلمه لأولادنا “يشترك فيه عدد من الكتاب والكاتبات، صدر سنة 1424هـ ـ 2003م
*من وراء أحداث سبتمبر؟
*الأيدي الخفية
*وماذا بعد يا قدس ؟
*تساؤلات إلى الحاحام ديفيد وايس ووقفات معه، والمؤلفات من 11-15 صدرت في عام 1424ه/ 2003.
*الإرهاب “أهدافه ـ منابعه ـ كيف نحصن أولادنا من الوقوع في مستنقعه؟.
*الرد على الدكتورة نوال السعداوي، نشر ضمن كتاب المواجهة “د. نوال السعداوي في قفص الاتهام للأستاذ ياسر فرحات ،نشرته دار الروضة بالقاهرة عام 1993م. المرأة ماذا يُراد لها ؟ وماذا يُراد منها؟ سنة 1425هـ
*حوار الآباء مع الأبناء حق للأبناء ، مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
*المرأة في المملكة العربية السعودية بين الواقع والتقارير الدولية، المؤلفان الأخيران صدرا عن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
*كتاب اليكتروني: قراءة متأنية في بعض المناهج الدراسية في المملكة العربية السعودية
*المرأة المسلمة والعولمة.
*المدينة المنورة وقصة آل حمّاد( جزءان) كتاب اليكتروني في التاريخ الأُسري(تاريخ أسرة آل حمّاد)
المدينة المنورة وقصة آل حمّاد(جزءان)
غلاف كتاب الإعلام في العالم الإسلامي بين الواقع والتاريخ
السيرة النبوية في كتابات المستشرقين”دراسة منهجية تطبيقية على المدرسة الإنجليزية
غلاف كتاب حوار الآباء مع الأبناء حق للأبناء
غلاف كتاب ما لا نعلمه لأولادنا
غلاف كتاب قراءة متأنية في بعض المناهج الدراسية في المملكة العربية السعودية
غلاف كتاب التيار الإسلامي في شعر عبد الرحمن العشماوي
غلاف كتاب فكر توفيق الحكيم تحت مجهر التصور الإسلامي
غلاف كتاب إحسان عبدالقدوس بين العلمانية والفرويدية
غلاف كتاب من عمق الروح وصلب الفكر
غلاف كتاب الأيدي الخفية
غلاف كتاب من وراء أحداث سبتمبر؟
غلاف كتاب الإرهاب
غلاف زواج المسيار
غلاف كتاب تساؤلات إلى الحاخام ديفيد وايس ووقفات معه
غلاف مسيرة المراة السعودية الى اين ؟
غلاف كتاب وماذا …بعد يا قدس؟
غلاف بناء الأسرة المسلمة
غلاف سقوط بغداد
غلاف المراة ماذا يراذ منها ؟ وماذا يراد لها ؟
غلاف كتاب مسيرة المراة السعودية الي اين ؟ ج٢
غلاف كتاب المراة المسلمة ومواجهة تحديقات العولمة
غلاف كتاب دور المراة المسلمة في وضعنا الراهن
رسائل بعض الأدباء والمفكرين حول بعض مؤلفاتي
معالى د. محمد عبده يماني
خطاب تهنئة معالى د. محمد عبده يماني الدكتورة سهيلة حمّاد
معالى أ.عمرو موسى
خطاب من معالي الأستاذ عمرو موسى للدكتورة سهيلة يشيد بكتاب من وراء أحدث سبتمبر؟
أ/ أحمد جمال
خطاب أ.أحمد جمال للدكتورة سهيلة يشيد ببعض مؤلفاتها
الشيخ حمد الجاسر
خطاب الشيخ حمد الجاسر
ما كتبه الأديب الشاعر والمؤرخ الدكتور محمد العيد الخطراوي عني في كتابه ” أسرة الوادي المبارك في الميزان وهو من أساتذتي، فقد درسني علوم اللغة العربية في المرحلتين المتوسطة والثانوية
الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير :حصلت على (27) شهادة تقدير جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للمرأة السعودية المتميزة في قطاع البحوث والدراسات من مركز الأميرة جواهر بنت نايف في عام 2017م
شهادة تقدير من المهرجان الوطني للتراث والثقافة للدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد عن مشاركتهاعام 1410هـ
شهادة شكر وتقدير من منتديات التعليم السعودي للدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد على الدعم إعلاميًا حملة المطالبة المساواة في حقوقهن الوظيفية لمدة عام كامل
شهادة تقدير من مؤتمر الأدباء السعوديين الثاني بجامعة أم القرى للدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد هام 1419هـ
شهادة تقدير من أندية الفتيات بالشارقة للدكتورة سهيلة
*كًرّمت بجائزة سيدتي للإبداع عام 2016.
*كرمت في مؤتمر الأدباء السعوديين الثاني الذي أقامته جامعة أم القرى بمكة المكرمة مع رواد الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية عام 1419هـ، كأول أديبة تكرم .
*كُرِّمت في نادي المدينة الأدبي عام 1421هـ .
*كرِّمت من قبل القسم النسوي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة في الثامن والعشرين من شهر ذي الحجة عام 1423هـ.
*كرمت من قبل وزارة الحج كأفضل دليلة لعام 1427هـ / 2006م.
*كُرِّمت في اثنينية الشيخ عبد المقصود خوجة بتارخ 28/3/1428هـ كثاني امرأة تكرِّمها الاثنينية.
فيديو إهداء الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد تكريم الاثنينية لها لوالديها رحمهما الله.
في حفل تكريمي في اثنينية الخوجة والدكتور سهيل قاضي يستلم مشكورًا هديتي ،وهي مصحف شريف نسخة نادرة بتاريخ 28/ 3/ 1438هـ.
كُرّمت في جمعية أم المؤمنين بإمارة جمعان في اليوبيل الفضي ليوم العلم الذي نظمته جمعية أم المؤمنين يوم 6\4\2011 م ، تحت شعار العلم عطاء وإحسان برئاسة حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين النسائية بعجمان.
برنامج وثائقي عن د. سهيلة زين العابدين حمّاد في برنامج من الخليج بقناة LBC
بحوث ودراسات عن صاحبة السيرة
أُعِدَّت عدة بحوث ودراسات، وفصول في رسائل جامعية ماجستير ودكتوراة عن صاحبة السيرة في جامعات داخل المملكة العربية السعودية، وبعض الجامعات الأمريكية واليابانية الأوروبية( فرنسا، بريطانيا، أسبانيا، النرويج).
صور وفيديوهات لبعض مشاركات الدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد لبعض المؤتمرات والبرامج التلفزيونية
صورة جماعية للمشاركات في انطلاقة أوقفوا العنف ضد المرأة من تنظيم الأمم المتحدة بالأردن عام 2004م
على يساري في الصورة النائبة في البرلمان المغربي أ. جميلة مصلي
أثناء مشاركتي في المؤتمر الدولي الخامس عن المرأة الذي نظمه المنتدى العالمي .
للوسطية بالأردن في الفترة 25ـ- 26 / 7/ 2009م
ثناء إلقاء ورقتي في مؤتمر جمعية لسان العرب بمبنى جامعة الدول
بالقاهرة عام 1999م وعلى يسار معالي الدكتور راشد الراجح العربية بالقاهرة
أثناء تقديمي لورقة عمل لمؤتمر ” المرأة في المجتمعات العربية” الذي نظّمه المركز الأعلى للبحوث
بجامعة الروح القدس الكسليك ببيروت في الفترة من 23- 26 أكتوبر عام 2012م بورقة عمل
” المرأة المسلمة بين النص الديني والواقع الاجتماعي “.
مشاركتي في ندوة نادي مكة الأدبي ” خطابنا الثقافي قراءة الحاضر واستشراف المستقبل المنعقد في مكة المكرمة
في الفترة من 14-16 /5/1429هـ،وذلك ببحث بعنون ” المرأة و … خطابنا الثقافي قراءة للواقع المعايش ورؤية للمستقبل
أثناء تقديمي لورقة عمل ” المرأة والقيادة السياسية ” قراءة في مفهوم الولاية ” ” في مؤتمر ” قضايا ا
المرأة: نحو اجتهاد جديد” الذي نظمته مكتبة الإسكندرية في الفترة من 10- 11 فبراير عام 2013 م.
وهذا رابط ورقة العمل
https://www.youtube.com/watch?v=UTyPeLue1zo&t=601s