د. سهيلة زين العابدين
للمدينة نأمل جودة التنفيذ في البيوت الاجتماعية ونخشى استنساخ قصور دور الأيتام
سعود العيد – محمد المري جدة – الدمام
جريدة المدينة
الأربعاء 03/12/2014
جريدة المدينة
الأربعاء 03/12/2014
أشاد مواطنون ومختصون في الشأن الاجتماعي وحقوق الإنسان بجدة والدمام والطائف بقرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على اللائحة الأساسية للبيوت الاجتماعية التي توفر رعاية قريبة من الحياة الأسرية الطبيعية لمن لا تتوافر له الرعاية الأسرية، وتقضي اللائحة بأن تعد البيوت الاجتماعية برنامجًا تأهيليًا للذكور الذين سينقلون إلى البيوت الاجتماعية المخصصة لهم، وأكد المواطنون على ضرورة وجود رعاية اجتماعية تقوم بها الدولة موازية للرعاية المنزلية، بالإضافة إلى أهمية العناية ببعض الفئات التي تعاني من حالات نفسية وإنسانية ولا يوجد لها رعاية أسرية.
قرار إنساني
الدكتورة سهيلة زين العابدين عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قالت: إن القرار يعد قرارًا إنسانيًا اجتماعيًا في المقام الأول والكل يرحب به، حيث إنه يقدم الحماية إلى الفئة المستهدفة من القرار، ويقدم الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية، ويعيشهم في بيئة اجتماعية، وشددت على أن المهم في مثل هذه المشروعات مدى جودة التنفيذ والمتابعة بعد ذلك، حيث نأمل ألا يكون هناك قصور كما نلحظه اليوم في دور الأيتام، ودور المعاقين والمسنين، بالإضافة إلى أن يقوم على هذه الدور أشخاص مؤهلون، تاهيلًا تعليميًا واجتماعيًا ونفسيًا للتعامل مع الحالات التي تستهدفها هذه الدور حتى لا يتفهم القائمون عليها أن وجودهم في هذه الدور ليس لمجرد العمل فقط إنما لتقديم رسالة سامية تجاه هذه الفئة الغالية من المجتمع وهذه الفئة أصبحت أمانة في أعناق من يتولى الدور وبالتالي يتولى العناية بهم، حيث إن هذه الفئة لها حقوق تجاه الدولة والمجتمع ويجب أن تقدم إليهم بكرامة وتقدير لإنسانيتهم ولحالتهم الصحية وظروفهم الاجتماعية، وأضافت: يجب أن تكون هناك رقابة على هذه الدور ولا يكتفى بوزارة الشؤون الاجتماعية، حيث يجب أن تكون هناك عدت جهات رقابية على إدارة هذه الدور لضمان عدم وجود أي قصور تجاه هذه الفئة وأن تشدد مسألة أن تقدم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة والعناية بهم.
المصدر : جريدة المدينة http://www.al-madina.com/node/573388-
قرار إنساني
الدكتورة سهيلة زين العابدين عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قالت: إن القرار يعد قرارًا إنسانيًا اجتماعيًا في المقام الأول والكل يرحب به، حيث إنه يقدم الحماية إلى الفئة المستهدفة من القرار، ويقدم الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية، ويعيشهم في بيئة اجتماعية، وشددت على أن المهم في مثل هذه المشروعات مدى جودة التنفيذ والمتابعة بعد ذلك، حيث نأمل ألا يكون هناك قصور كما نلحظه اليوم في دور الأيتام، ودور المعاقين والمسنين، بالإضافة إلى أن يقوم على هذه الدور أشخاص مؤهلون، تاهيلًا تعليميًا واجتماعيًا ونفسيًا للتعامل مع الحالات التي تستهدفها هذه الدور حتى لا يتفهم القائمون عليها أن وجودهم في هذه الدور ليس لمجرد العمل فقط إنما لتقديم رسالة سامية تجاه هذه الفئة الغالية من المجتمع وهذه الفئة أصبحت أمانة في أعناق من يتولى الدور وبالتالي يتولى العناية بهم، حيث إن هذه الفئة لها حقوق تجاه الدولة والمجتمع ويجب أن تقدم إليهم بكرامة وتقدير لإنسانيتهم ولحالتهم الصحية وظروفهم الاجتماعية، وأضافت: يجب أن تكون هناك رقابة على هذه الدور ولا يكتفى بوزارة الشؤون الاجتماعية، حيث يجب أن تكون هناك عدت جهات رقابية على إدارة هذه الدور لضمان عدم وجود أي قصور تجاه هذه الفئة وأن تشدد مسألة أن تقدم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة والعناية بهم.
المصدر : جريدة المدينة http://www.al-madina.com/node/573388-