ياسمين الحمد (جدة)اكد عدد من المهتمين بالشأن الاجتماعي وقضايا العنف ان من ابرز انواع العنف الذي يمارس ضد المرأة هو عنف المحارم الذي يدفع الفتاة والمرأة الى الهروب من الاسرة الى العالم المجهول. مشيرين الى اهمية قيام مؤسسات التنشئة الاجتماعية بدورها نحو التوعية مع ادراج مادة تربوية للقضاء على ظاهرة العنف بشكل عام وزيادة دور الحماية.
وقالت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الانسان ان ظاهرة العنف ضد المرأة من قبل محارمها موجودة وبدأت تظهر على السطح الاجتماعي نتيجة غياب الوعي الثقافي والحقوقي الذي ساهم في تمكين المرأة من مناهضة ما تتعرض له من اعتداء وتحرش واشارت الى ان كثيراً من المعتدي عليهن والمعنفات يلجأن الى الهرب وترك الاسرة والانخراط في المحرمات مطالبة بتغيير الأنظمة المتبعة في دور الايواء لأنها لم تتمكن من مناصرة المرأة ضد من انتهك حقوقها ومارس عليها العنف.
واستطردت قائلة ان من اهم الاسباب الداعية الى تولد عنف المحارم سوء التربية والنظرة الدونية للمرأة والمفهوم الاجتماعي الخاطئ الذي يفرق في المعاملة للمرأة عند الولاية وعند اقامة الحد عليها.
المصدر : جريدة عكاظ http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080123/Con20080123167996.htm