وصف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني للكتاب
يهدف هذا البحث (أو هذه الرسالة في الحوار)
إلى الإجابة عن عدة تساؤلات تدور: حول الحوار وأهدافه، وموقف الإسلام منه، وهل
يوجد في القرآن حوار بين الآباء وأبنائهم؟, وكيف يكون هذا الحوار حقاً للأبناء على
الآباء؟ وما الأسس التي يقوم عليها هذا الحوار وآدابه؟ ولماذا يغيب الحوار بين
الآباء والأبناء وما نتائج غيابه؟.
إلى الإجابة عن عدة تساؤلات تدور: حول الحوار وأهدافه، وموقف الإسلام منه، وهل
يوجد في القرآن حوار بين الآباء وأبنائهم؟, وكيف يكون هذا الحوار حقاً للأبناء على
الآباء؟ وما الأسس التي يقوم عليها هذا الحوار وآدابه؟ ولماذا يغيب الحوار بين
الآباء والأبناء وما نتائج غيابه؟.
تعتمد هذه الرسالة على منهج البحث المكتبي
التوثيقي لتوضيح فكره الباحثة ورأيها حول حق الأبناء في الحوار مع آبائهم، وأهمية
ذلك في بناء شخصياتهم. وقد جاء هذا البحث على شكل خمسه فصول مقتضبة، اشتملت على
العناوين الآتية: تعريف الحوار وموقف الإسلام منه, والأساليب التربوية في حوار
الآباء مع الأبناء, وأدب الحوار وأسباب غيابه بين الآباء والأبناء ونتائجه,
والحوار مع الأبناء في مرحله المراهقة, وأهمية الحوار وأثره على بناء شخصيه
الأبناء. وقد اتضح من هذا البحث أن الحوار يعزز الثقة بالنفس، واحترام الذات،
واحترام الآخرين, فالإنسان الذي ينشأ على حوار متفهم بناء, سينشأ إنساناً سوياً
مؤمناً إيماناً قوياً بخالقه لا تزعزعه أعاصير ولا تؤثر فيه وفي عقيدته تيارات
فكرية منحرفة, يتمتع بخلق قويم محب لدينه ووطنه وأمته وعالمه, وخال من العقد
النفسية, ومتعايش مع نفسه قبل تعايشه مع الآخرين, وراضٍ وقانع بما وهبه الله من
قدرات ومهارات وكفاءات, ويعمل على استثمارها في الخير, ويحب الخير لمن يعيشون حوله
حتى لو كانوا مخالفين له في الدين أو المذهب, ويعرف واجباته وحقوقه. ففي الحوار
البناء ترويض للنفس على قبول النقد واحترام آراء الآخرين.
المصدر: مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني http://ebook.kacnd.org/books/149?locale=ar
التوثيقي لتوضيح فكره الباحثة ورأيها حول حق الأبناء في الحوار مع آبائهم، وأهمية
ذلك في بناء شخصياتهم. وقد جاء هذا البحث على شكل خمسه فصول مقتضبة، اشتملت على
العناوين الآتية: تعريف الحوار وموقف الإسلام منه, والأساليب التربوية في حوار
الآباء مع الأبناء, وأدب الحوار وأسباب غيابه بين الآباء والأبناء ونتائجه,
والحوار مع الأبناء في مرحله المراهقة, وأهمية الحوار وأثره على بناء شخصيه
الأبناء. وقد اتضح من هذا البحث أن الحوار يعزز الثقة بالنفس، واحترام الذات،
واحترام الآخرين, فالإنسان الذي ينشأ على حوار متفهم بناء, سينشأ إنساناً سوياً
مؤمناً إيماناً قوياً بخالقه لا تزعزعه أعاصير ولا تؤثر فيه وفي عقيدته تيارات
فكرية منحرفة, يتمتع بخلق قويم محب لدينه ووطنه وأمته وعالمه, وخال من العقد
النفسية, ومتعايش مع نفسه قبل تعايشه مع الآخرين, وراضٍ وقانع بما وهبه الله من
قدرات ومهارات وكفاءات, ويعمل على استثمارها في الخير, ويحب الخير لمن يعيشون حوله
حتى لو كانوا مخالفين له في الدين أو المذهب, ويعرف واجباته وحقوقه. ففي الحوار
البناء ترويض للنفس على قبول النقد واحترام آراء الآخرين.
المصدر: مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني http://ebook.kacnd.org/books/149?locale=ar