سهام رحمها الله – فلديها مقالات كثيرة لم تنشر بعد أوصتني بنشرها بعد وفاتها، فهي
إن غابت عنّا بجسدها فستظل معنا بروحها وفكرها
تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها الدرجات العلى من
الفردوس الأعلى و( إنّا لله وإنّا إليه راجعون)
كيف رد الاتحاد الأوروبي على
قرار ترامب بشأن الـ«الأونروا»؟
على قرار ترمب بشأن الـ»الأونروا»،
بتجديد دعمه لها، ودعوة الولايات المتحدة
لإعادة النظر في «قرارها المؤسف» بوقف تمويل الأونروا، مشددًا على أهمية مواصلة
الدعم الدولي للأونروا التي تدير مدارس تضم مئات آلاف الأطفال الفلسطينيين في
الأراضي المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.. وقال متحدث باسمها: «إنّ هذا القرار
يخلّف فجوة كبيرة»، وأضاف: «إنّ الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على كيفية ضمان
مساعدات مستديمة ومتواصلة وفاعلة للأونروا»، وأوضح «أنّ التعليم هو جزء أساسي من
تطور الدولة الفلسطينية، وكذلك المستشفيات وغيرها من الخدمات الأساسية التي تُسهم
فيها الأونروا بشكل أساسي، ولهذا السبب سيواصل الاتحاد الأوروبي تقديم مساعداته
للأونروا»
الشعب الفلسطيني الذي ينفرد بالحق الشرعي في الأرض الفلسطينية بحكم أنَّه:
أكثر من 5000 سنة.
«فلسطين» -وهذا يعني أن لا وجود لليهود في فلسطين قبل ذلك- رفضوا مخافة من
الفلسطينيين «الكنعانيين» ووصفوهم بالجبارين.. (قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا
قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا).
مُحَرَّمَةً عَلَيْهِمْ» وعُوقِبوا بفرض التيه عليهم: (أَرْبَعِينَ سَنَةً
يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ)، وهذا مطابقًا لما جاء في النسخة غير المحرّفة من
التوراة، باعتراف حاخامات جماعة ناطوري كارتا اليهودية.
يتجاهلها ترامب، ويريد بمحابته للأونروا أن يُركِّع الفلسطينيين ويكسر شموخهم،
ويعمل على إرضاخهم لقبول صفقته، مُتحدّيًا جميع القوانين الدوليَّة.
نشأت بقرار من الأمم المتّحدة وتحظى بالشرعية الدولية وبالدعم والتمويل الدوليين؟
ومن قبل قراره بنزع القدس من الفلسطينيين ليمنحها لليهود؟
تعالى: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ
أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ
الْمَاكِرِين).
وأسكنها فسيح جناته« جريدة المدينة