4-قضايا الأمة العربية والإسلامية

قراءة في قانون العدالة الأمريكي(14)

سهيلة زين العابدين حمّاد

السبت 31/ 12/ 2016

أواصل ذكر الشبكات اليهودية التابعة للموساد التي
نفّذّت تفجير برجي نيويورك في 11/9 طبقًا لدراسة المركز الأمريكي للدراسات”
Press Pakalert“، وتحدّثتُ في
الحلقة الماضية عن شبكتين، أولاهما بقيادة بقيادة لاري سيلڤر ستين: رجل أعمال
أميركي ـ يهودي من نيويورك، وثانيهما بقيادة رونالد لودر مؤسس مدرسة لجهاز الموساد
في هرتسيليا:

 3. بقيادة فرانك لوي ـ لوي: يهودي مولود في. تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد
أميركا أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم.. ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة
العالمي ومساحته حوالى 427 ألف قدم مربّع ولوي هذا كان عنصرًا في لواء غولاني
الإسرائيلي، وشارك في حرب استقلال إسرائيل وقبل ذلك كان عضوًا في عصابة هاغانا
الارهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل، وقد و صفته صحيفة سيدني
هيرالد بأنّ له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست¨ المحرقة”، وبالسياسة
الإسرائيلية، وهو موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للاستراتيجية الوطنية والسياسية
التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وأرييل
شارون ونتنياهو وباراك
.
4. بقيادة
لويس إيزنبرغ: شخصية يهودية إجرامية، كان مديرًا لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو
وافق على تحويل الإيجار إلى إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي، كما كان من كبار
المساهمين في حملة التبرّعات لحملة بوش ـ تشيني للانتخابات الرئاسية
.
 هذا ما
أكدّته  الدراسة الوثائقية لمركز”
Press Pakalert “أنّ
هذه الشبكات الأربع تآمرت وتعاونت معاً في تفجير مبنى التجارة العالمي، وهى التي
تقف خلف الأحداث كلها بإشراف الموساد

.
وفي موضع آخر تذكر الدراسة الوثائقية أنّ تفجير
المبنى كان يستلزم إشراف أمنى دقيق وهو ما قامت به شركة كرول وشركاه التي حصلت على
عقد الأمن.. لمجمّع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام 1993 وهذه
الشركة يملكها يهوديّان اسمهما جول وجيريمي كرول، أمّا المدير التنفيذي لهذه
الشركة آنذاك فكان جيرومهاور، اليهودي المتعصّب جداً، وهو خبير معروف في شؤون
الإرهاب البيولوجي وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب
التحقيق الفيديرالي” إف بي آي ” كي يكون رئيسًا لجهاز أمن مركز التجارة العالمي،
وهو قُتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم 11/9
.
وكان أونيل قد استقال من عمله لدى(إف بي آي) بعد
عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن،
من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنّه أثبت أنّ
التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأنّ المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز
إسرائيلي
.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح
المخطّط، كان فرض الإشراف التام على أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها
الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتمّ على أيدي العاملين مع المخطّطين،
بغية السماح لأشخاص معيّنين بإدخال مواد معيّنة الى الطائرات. فمن كان مسؤولًا عن
أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟

.
المسؤولة كانت شركة (آي سي تي إس) الدولية
لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون_ كان أمين الصندوق السابق في حزب الليكود- وكلاهما
يهوديّان إسرائيليّان، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين
بيت الإسرائيلي.. أليست هذه الشركة هي التي سمحت لـ19 خاطفاً عربياً وإسلامياً(كما
يزعمون) في مطاري لوجان في بوسطن ونيووارك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادّة وحتى
أسلحة نارية الى الطائرات؟
للحديث صلة.
Suhaila_hammad@hotmail.com
المصدر  : جويدة المدينة http://www.al-madina.com/node/715659/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-14.html

Leave a Reply