مجرمون من الدرجة الأولى.. ناقوس خطر يهدد العائلة السعودية
أحمد
النهاري – المدينة المنورة
النهاري – المدينة المنورة
الثلاثاء 12/07/2016
زين العابدين: مستعدون للتعامل مع جميع الحالات
أكدت الدكتورة سهيلة بنت زين
العابدين حماد العضو المؤسس لجمعية حقوق الإنسان بالمملكة أنّ الجمعية على استعداد
تام لاستقبال الشكاوى المتعلقة بحالات العنف التي تقع في محيط الأسرة، وأشارت إلى
أنّ الجمعية تعمل وفق سلسلة من الإجراءات بالتعاون مع الجهات المختصة للحد من
ارتكاب تلك النوعية الحوادث والجرائم من خلال بث الرسائل التوعوية الموجهة لكافة
شرائح المجتمع.
المناهج الدراسية
ودعت خلال اتصال مع «المدينة» كافة الجهات
المختصة إلى إعادة النظر في المناهج الدراسية وخصوصًا المواد الدينية بما يتوافق
مع توجهات الدولة لوقف الاختراقات الأسرية من قبل التنظيمات المتطرفة وقالت: «لابد
من البحث والدراسة المستفيضة لتفادي أسباب تلك الجرائم خصوصًا وأنّ تلك الجماعات
الإرهابية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت للوصول لأكبر عدد من
المراهقين واستمالتهم وتجنيدهم لخدمة تلك التيارات».
المختصة إلى إعادة النظر في المناهج الدراسية وخصوصًا المواد الدينية بما يتوافق
مع توجهات الدولة لوقف الاختراقات الأسرية من قبل التنظيمات المتطرفة وقالت: «لابد
من البحث والدراسة المستفيضة لتفادي أسباب تلك الجرائم خصوصًا وأنّ تلك الجماعات
الإرهابية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت للوصول لأكبر عدد من
المراهقين واستمالتهم وتجنيدهم لخدمة تلك التيارات».
وأضافت: يتوجب علينا الإسراع في وضع حلول ناجعة
لاحتواء تلك الفئة من المراهقين إلى جانب إعادة النظر في محتوى المناهج الدراسية»
لاحتواء تلك الفئة من المراهقين إلى جانب إعادة النظر في محتوى المناهج الدراسية»
وأشارت إلى ضرورة تفعيل التواصل بين الوالدين والأبناء والبنات ومعرفة
المخالطين لهم والتعرف عليهم عن كثب لحماية الجيل الجديد من مخاطر التطرف والجريمة
وتعزيز دوائر التواصل بين كافة أفراد الاسرة بأنّ يضع الوالد ابنه في منزلة الص،ديق
، تتعامل الوالدة مع ابنتها بمنزلة الصديقة والتخلص من دور الوصاية الذي يقتصر على
فرض الأوامر وإصدار العقوبات التي قد تنفر منا فلذات أكبادنا. ولفتت إلى أنّ الأنشطة
والفعاليات الثقافية والتربوية والرياضية الموجهة لفئة المراهقين أصبحت مخترقة من
قبل الجماعات الإرهابية لبث السموم من خلال تحوير الأحاديث النبوية والآيات
القرآنية .
المخالطين لهم والتعرف عليهم عن كثب لحماية الجيل الجديد من مخاطر التطرف والجريمة
وتعزيز دوائر التواصل بين كافة أفراد الاسرة بأنّ يضع الوالد ابنه في منزلة الص،ديق
، تتعامل الوالدة مع ابنتها بمنزلة الصديقة والتخلص من دور الوصاية الذي يقتصر على
فرض الأوامر وإصدار العقوبات التي قد تنفر منا فلذات أكبادنا. ولفتت إلى أنّ الأنشطة
والفعاليات الثقافية والتربوية والرياضية الموجهة لفئة المراهقين أصبحت مخترقة من
قبل الجماعات الإرهابية لبث السموم من خلال تحوير الأحاديث النبوية والآيات
القرآنية .
المصدر : جريدة المدينة http://www.al-madina.com/node/687343