سهيلة زين العابدين حمّاد
السبت 9/7/2016م

أواصل الحديث عن ما لدي من مقترحات
لتنمية السياحة الدينية، ومن ضمنها: إنشاء نموذج للمدينة المنورة القديمة، والتي
أقترح إضافة إلى ما ذكرته:
1.     أن يكون تنفيذ المدينة القديمة تنفيذًا دقيقًا
بنفس المواد والألوان التي كانت مستخدمة، بحيث يكون مستوى التنفيذ أعلى من مستوى
بيوت المدينة  المنورة في قرية الجنادرية
حيث كان تنفيذها متواضعًا جدًا لم يُعيشني في أجواء المدينة المنورة القديمة التي
أعشقها، ومختزنة في عقلي الباطن, فلا أراها إلّا في الأحلام. ·

2.   
 يوضع عند كل مسجد أو دار،
أو قصر، أو بئر، أو زقاق، أو حوش، أو شارع، أو سوق لوحة مكتوب فيها نبذة عن الأثر
بمختلف اللغات. ·
3.    أن تكون المدينة القديمة
حية بمساجدها ، بأسواقها ودكاكينها، وبيوتها، وقصورها ، وأزقتها وحاراتها ، ولا
تكون ميتة صامتة كما رأينا في نموذج شارع العينية، فأين المحلات التجارية في هذا
الشارع التي كانت موجودة على جانبيه؟ لم نر محلًا تجاريًا مفتوحًا، ولم نر أناس في
هذا الشارع ، نحن نريد أن تكون المدينة القديمة على غرار مدينة فاس القديمة.
4.   
 تدخل المدينة المنورة
القديمة، وتاريخها منذ الهجرة حتى الوقت الراهن ضمن مناهج كليات السياحة.
5.   
 تعيين مرشدين سياحيين من
أبناء المدينة المنورة في المدينة القديمة يرافقون السيُّاح والحجاج والمعتمرين
ليشرحوا لهم تاريخ كل أثر.
6.   
 تُخصّص ميزانية ضخمة
لإنشاء المدينة القديمة من الميزانية المخصصة لتطوير المدينة المنورة ضمن المخطط
الشامل للمدينة المنورة التي بلغت تريليون ريال؛ ويُوفّر في المنطقة فنادق ومطاعم
ومقاهي لتستقبل أهل المدينة المنورة والسواح, بحث تكون منطقة شروان التي لم يتم تخطيطها
بعد منطقة سياحية وترفيهية، يفد إليها زوار المدينة المنورة من حجاج ومعتمرين، وزوّار
المسجد النبوي من مواطنين ومقيمين من جميع مدن المملكة، وتنظم إليها رحلات لطلاب
وطالبات المدراس والجامعات، وخاصة أقسام التاريخ والآثار بالنسبة للجامعات، وتمتد
إليها شبكة مترو الأنفاق، بحيث تربطها جميع إحياء المدينة من شرقها وغربها ووسطها
وشمالها وجنوبها، وتوضع لوحة عند مدخل المدينة القديمة مكتوب فيها بمختلف اللغات:
بُنيت هذه المدينة كنموذج للمدينة المنورة القديمة في عهد خادم الحرميْن الشريفيْن
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ·
7.   
إعادة بناء مكة المكرّمة القديمة في منطقة خارج نطاق
الحرم المكي على غرار المدينة المنورة القديمة المقترحة.
8.    أقترح اعتماد المواد
من(6- 18)والمادة(20)والمواد(22-26)والمواد(28-30)من نظام الآثار الصادر عام 1392ه
في نظام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مع تعديل ما يلزم تعديله بشأن بعضها،
وسبق أن اقترحتُ تعديل مسمى الهيئة إلى  الهيئة العامة للآثار والسياحة والتراث
الوطني”.
9.    إنشاء شركتيْن مساهمتيْن
وطنيتيْن(100%) للسياحة في مكّة الكرّمة، وأُخريين مثلهما في المدينة المنورة تختص
بنقل الزوار والحجاج والمعتمرين من دول الخليج العربي وأوربا والأمريكيتيْن وأستراليا
ونيوزلندا، فهذه الدول غنية ولن يتخلف رعاياها لارتباطهم بأعمالهم، وتمنح الدول
لهذه الشركات مساحات كافية من الأراضي لإنشاء عليها مدن سياحية تتوفر بها فنادق
وحدائق وبحيرات، ولتكن هذه المدن السياحية ملاصقة للمدينتيْن التاريخيتيْن
المقترحتيْن في مكة المكرّمة والمدينة المنورة، وتمتلك هذه الشركات أسطولًا من
الحافلات لنقل الحجاج والمعتمرين من وإلى مكة الكرمة والمدينة المنورة، وإلى
الحرميْن الشريفيْن لأداء الصلوات الخمس فيهما. ولوجود هاتيْن المدينتيْن خارج
نطاق الحرميْن الشريفيْن، بالإمكان تنظيم رحلات سياحية لهما لسياح غير مسلمين،
ليتعرّفوا على عظمة ديننا ورقي حضارتنا.
للحديث
صلة

Suhaila_hammad@hotmail.com

Leave a Reply