سهيلة زين العابدين حمّاد
السبت 25/6/2016
 أواصل مقترحاتي في تعديل وإضافة بعض المواد في نظامي الهيئة العامة، والآثار والمتاحف والتراث العمراني اقترح إضافة إلى
المادة(7)الخاصة بأهداف المجلس الأعلى للآثار والسياحة الآتي:

أولًا: الهدف من إنشاء المجلس الأعلى للآثار هو تجميع أكبر قدر من الخبرات لضمان وصول الهيئة العامة للآثار والسياحة
والتراث الوطني  إلى غايتها المرجوة في الحفاظ على الآثار،
وتنشيط السياحة.
 ثانيًا: مجلس الإدارة هو السلطة المهيمنة على شؤون الهيئة، وتصريف أمورها، ويتخذ جميع القرارات اللازمة لتحقيق أغراضها في حدود أحكام التنظيم التالية:
1. وضع السياسة العامة للهيئة العامة للآثار والسياحة والتراث الوطني  للحفاظ
على الآثار، وكيفية إعادة بناء أو إظهار ما رُدم، أو هُدم من آثار، ولا سيما ما يتعلق بآثاره عليه الصلاة والسلام وآثار صحابته في  مكة والمدينة، وكذلك آثار التابعين، وتابعي التابعين إلى نهاية حكم الأشراف، مع  صيانة وترميم وتجميل المناطق الأثرية، وإقامة فنادق وموتيلات بها، واقتراح إجراء حفريات في مناطق يُرجّح فيها آثار، سواءً كانت ثابتة، أو منقولة.
 2. إقرار إنشاء مدن تاريخية ومتاحف أثرية.
3. التخطيط والتنسيق بين الوزارات العضوة في هذا المجلس عند إعداد أية مشاريع تطويرية في أية مدينة من المدن، أو
إنشاء جامعات أو مدارس أو مستشفيات، أو مشاريع إسكان أو طرق بحيث لا تقترب تلك المشاريع من المناطق والأحياء والمباني والمواقع والحدائق الأثرية، والسياحية.
4. تعديل المادة السادسة للتنظيم المتعلقة بمجلس إدارة الهيئة ليكون مسمّاه المجلس الأعلى للآثار والسياحة والتراث الوطني، ويُضاف إلى تشكيله الحالي مواطنون من أهالي مكة المكرّمة والمدينة المنورة معروفين بمكانتهم العلمية المرموقة واهتمامهم بالآثار،
وكذلك عضوان يختارهما رئيس المجلس من علماء الآثار السعوديين من كليات أو أقسام السياحة والآثار بالجامعات السعودية، يُعيّنون من مجلس الوزراء لمدة ثلاث سنوات بترشيح من رئيس المجلس الأعلى للآثار والسياحة والتراث الوطني.
4. إنشاء هيئتيْن تابعتيْن للهيئة العامة للآثار للحفاظ على آثار مكة والمدينة  تتكوّن من علماء ومؤرخين مختصين ومهتمين
بآثارهما من أهلهما  وسكّانهما, يكون من مهام هيئة المدينة على سبيل المثال: تحديد مواقع المساجد المُزالة والتي لم تدخل
ضمن بناء المسجد النبوي, وإعادة بنائها، وإظهار مكان الخندق وتسويره، وإبقاء مكان سقيفة بني ساعدة, ووضع لوحة يُسجّل عليها اسم السقيفة, ونبذة من تاريخها بمختلف اللغات. وإبراز بئر بُضاعة، وتمد منها مواسير للحرم النبوي الشريف ليشرب من مائها
المصلون، فهي من الآبار المباركة, وإيقاف مد دورات مياه الحرم من مياهها، مع إبراز سائر الآبار الأثرية، ويُعاد فتح باقي المساجد السبعة، وإلغاء هدم مسجد الجمعة المقرر إزالته في مشروع توسعة طريق الهجرة بعرض(300)مع إقامة  صلوات الجمع فيه، وإن دخل بعض المساجد التي صلى فيها(ص)وبعض دور الصحابة(ر)داخل المسجد النبوي  تُحدد أماكنها داخله، ويُكتب في لوحة اسم المسجد وتاريخه, بمختلف اللغات.
وإطلاق أسماء الأحياء التي دخلت في التوسعة على أبواب المسجد النبوي الواقعة في تلك الأحياء, وعلى الشوارع والساحات التي تخترقها تلك الأحياء, حتى لا تندثر
أسماؤها.
المصدر: جريدة المدينة
 
 
 
 

Leave a Reply