3-حقوق الإنسان

صوتوا للدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد لتنال وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم في السلام وحقوق الانسان


لنصوّت  للدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد المرشّحة من قبل أكاديميين وإعلاميين سعوديين  لتنال وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم في السلام وحقوق الإنسان لعام 2013م , نريد أن نعرف ما القضايا التي تبنّتها؟              
تبّنت الدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد قضايا المرأة العربية والمسلمة في كل مكان فرسالتها وأهدافها عالمية, ومن القضايا التي تبّنتها :

• أهلية المرأة, ومطالبتها بمنحها الأهلية الكاملة  وعدم التعامل معها معاملة القاصر في كل الأحوال إلّا في حالات القصاص والحدود والتعزيرات والعقوبات, وتصحيح مفهوم الولاية, وبيان حق المرأة في الولاية على نفسها, مع مطالبتها بإلغاء جميع الأنظمة والقوانين التي تنتقص أهلية المرأة, وبيان إنسانية المرأة وأهليتها في الإسلام ( الأهلية الدينية والمدنية والمالية والقانونية والسياسية) كما طبق في العهديْن النبوي والراشدي<
• حق المرأة في التعليم بدون اشتراط موافقة ولي الأمر, لأنّه فريضة دينية.
•  القضاء على العنف ضد المرأة يكل أشكاله وألوانه من عنف بدني ولفظي وجنسي ومالي ومدني  والقضاء عليه بتجريم العنف الأسري, وبيان خطأ مفهوم آية( واضربوهُنّ),وتصحيح مفهوم القوامة.
• القضاء على العنف الأسري ضد الطفل, وبيان ضعف حديث لا يُقتل الوالد بولده”.
• تجريم زواج القاصرات, وقد طالبت بتحديد سن أدنى للزواج 18 سنة, مبينة خطأ المفهوم لآية ( واللائي لم يحضن), كما بيّنت ضعف الأحاديث التي تقول بأنّ الرسول صلى الله عليه وسلّم تزوج السيدة عائشة رضي الله عنها ,وهي ابنة تسع سنوات وأثبتت بالأدلة والوقائع التاريخية أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها تزوّجت الرسول صلّى الله عليه وسلم, وهي ابنة تسعة عشر عامًا.
• عضل البنات برفض تزويجهن لأعراف قبلية أو لرغبة ولي أمر الفتاة بالاستيلاء على أموالها, أو لخدمته وخدمة أولاده.
• الحجر, وهو حجر ابن العم على ابنة عمه من الزواج, وقد لا يتزوجها, ويدعها بدون زواج, ولا يجرؤ أحد التقدم لخطبتها, وهذا عرف قبلي جاهلي  لا يمتُّ للإسلام بصلة.
• المتزوجات من غير جنسياتهن ,وطالبتْ بمنحهن حق منح الجنسية لأزواجهن وأولادهن, بدون شروط ولا نقاط مثلهن مثل أشقائهن الرجال باعتبار ذلك حق من حقوق المواطنة, ولا علاقة له بالدين, واعتبرتْ أنّ المرأة التي لا تملك هذا الحق ناقصة المواطنة, ولها العديد من الدراسات والمقالات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية بهذا الشأن.
•  بيانها أنّ التطليق لعدم الكفاءة في النسب, يتناقض مع  مبادى الإسلام وقيمه ,وبيانها أنّ الأحاديث التي استند عليها القضاة في أحكام التطليق لعدم الكفاءة في النسب أحاديث ضعيفة وموضوعة.
•  مطالبتها بحق المرأة في الميراث الذي حُرم منه بعض النساء لأعراف قبلية, أو لسيطرة الإخوة, كما في بعض المناطق في المملكة العربية السعودية والأردن, ومصر والسودان, وغيرها, وحمّلت علماء الأمة إثم سكوتهم على ذلك في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في استانبول , ومنتدى الوسطية في العاصمة الأردنية.
• معاقبة مرتكبي جرائم الشرف السائدة بصورة خاصة في السعودية, والأردن وفلسطين , وسوريا والعراق وصعيد وريف مصر, لأنّ الحكم في هذه القضايا بيد القضاء ,وتطبيق الأحكام القضائية تقوم بها الجهات التنفيذية, وليس الأفراد.
• معارضتها لختان الإناث, والشائع بصورة خاصة في مصر, بتوضيحها عدم وجود أسانيد شرعية على وجوب ختان الإناث.
•  حقوق المرأة الدينية , وحرمانها من بعض هذه الحقوق , مثل :
•  أ. منحها مساحة صغيرة جدًا من صحن الكعبة, وعدم السماح لها التعلق بأستار الكعبة مثل ما يُسمح للرجل.
    ب. عدم السماح لها بالصلاة في الروضة المطهرة إلّا في أوقات محددة وقليلة جدًا.
  ج . وضع حوائط  ليس بها فتحات بينها وبين صفوف الرجال مما يتعذر عليها متابعة الإمام, فلا تجوز صلاتها.
• مشاركة المرأة في الحياة العامة كما جاء في القرآن الكريم ,وفي السنة الفعلية بالمطالبة بحقها في الشورى والبيعة والولاية طبقًا لآيات قرآنية قطعية الدلالة , وكانت أوّل من طالب بهذه الحقوق للمرأة السعودية التي كانت تُعد من الخطوط الحمراء , والمتمثلة في عضوية مجلس الشورى, والمجالس البلدية ,وتولي المناصب القيادية.
•  حق المطلقة في حضانة أولادها, وإن كانت متزوجة مُبيّنة ضعف حديث ” أنت أحق به مالم تُنكحي”.
• حقوق المطلقة , ومن ضمنها بيان  إرجاع الزوجة بدون علمها ورضاها مناف لما جاء في القرآن الكريم بهذا الصدد.
• بيانها عدم مشروعية زواج المسيار من خلال كتابها ” زواج المسيار” وكثير من المقالات والبرامج التلفزيونية.
• هجر الزوجة  وتعليقها.
• تصحيح مفهوم تعدد الزوجات في الإسلام.
• حق ولاية المرأة  على نفسها, وحق ولايتها على أولادها في حال وفاة أبيهم, أو عجزه, وحق تسجيل مواليدها ،وحق تسجيل وفاة الأب ،أو الأم أو الزوج ،أو الأخ، أو الأخت  ،أو الابن ،أو الابنة …إلخ, وبفضل من الله تمّ مؤخرًا إعطاء المرأة السعودية حق تسجيل مواليدها بناءً على مطالب الدكتورة سهيلة.
• المطالبة  بحق المرأة في  استصدار وتجديد وثائقها الثبوتية ،ووثائق أولادها بنفسها , واشتراط موافقة ولي الأمر, وتسعى جاهدة لنيل المرأة السعودية البالغة الرشيدة  حق استصدار وثائقها الرسمية بدون موافقة ولي الأمر, وهذا يدخل ضمن مطالبتها بأهلية المرأة , وإلغاء جميع الأنظمة والقوانين التي تنتقص أهليتها.
•  الذمة المالية المستقلة للمرأة, ومنحها التصرف في مالها كما تشاء مثلها مثل الرجل , وحقها في إدارة أموالها بنفسها.
•  زنا المحارم, والتحرّش الجنسي.
• هروب الفتيات والفتيان.
•  إنكار النسب.
• حق المرأة في ممارستها للمرأة للرياضة البدنية.
• بيانها للأحكام الفقهية والأنظمة والقوانين التي بُنيت على مفاهيم خاطئة وأحاديث موضوعة وضعيفة.
•  تصحيح صورة المرأة في الإسلام  لدى الغربيين.
• قضايا الطفولة والشباب.
• مواليد السعودية والمقيمين بها.
إضافة إلى تبنيها قضايا حقوق الإنسان عامة , وقضايا الأمتين العربية والإسلامية ,ولاسيما القضية الفلسطينية, ولها عدة مؤلفات ومقالات في هذا الصدد, كما تبنّت قضايا الأقليات الإسلامية وكتبت عدة مقالات ومؤلفات بشأنها من أهمها كتاب ” كيف نجعل من الأقليات الإسلامية مراكز إشعاع حضاري ” وهو معد للنشر, كما تبنت الأسباب انزلاق بعض الشباب في مستنقع الإرهاب, كما تبنّت قضايا بيئية وقضايا الأخطاء الطبية , وغيرها.
إنّ اقتنعت بفكرها ورسالتها صوّت لها لتنال وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم في السلام وحقوق الإنسان لعام 2013 من كلية ولندبيرج الدولية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والدراسات الدولية الاستراتيجية والسياسية , رابط التصويت
http://www.waldenburginternationalcollege.org.uk/AllSurvey.aspx,
واسمها في الفئة الثالثة فئة السلام وحقوق الإنسان رقمها التسلسلي (56)
سينتهي التصويت في 15/6/2013م
 

Leave a Reply