خلال الملتقى الرابع للنهوض بالمرأة..باحثة سعودية
»بيت الطاعة« من القانون الفرنسي وليس من الإسلام
جريدة الوطن البحرينية
نواف الغريري
رأت الباحثة والكاتبة بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية سهيلة زين العابدين حمادة
أن ”لا وجود لبيت الطاعة في الإسلام وهو مستنبط من القانون الفرنسي رقم 214 ونُسب إلى الإسلام والإسلام بريء منه”. وتطرقت في ورقة عمل ألقتها في الملتقى الرابع حول نهوض المرأة تحت شعار ”المرأة..نظرة تجديدية” عقد أمس بمركز البحرين للمعارض، إلى مدى مشروعية بيت الطاعة، وحدود الطاعة، والمعايير التي تحدد حدود طاعة الزوج، كذلك الأصول التي تميز بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة متناً وسنداً. وخلصت الورقة إلى توصيات، من أهمها إعادة تحقيق كتب التفسير والحديث من نسخها الأساسية، مشيرة إلى أنها ”لا تثق بحيادية الرجل في التفسير وتدعو لإدخال النساء في تفسير القرآن. وشددت على ضرورة إعادة تنقيح كتب الفقه وإلغاء ”باب تأديب الزوجة”، معللة ذلك بأن الزوجة مؤدبة من بيت أهلها وليس الزوج من يربيها، مؤكدة أن جميع حالات الايدز التي أصيبت بها النساء في السعودية أتتهن من الأزواج، ولذلك ”فإن الأزواج يجب تأديبهم”. واعتبر رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي في السعودية عبدالحميد أبو سليمان أن ”المرأة والرجل سواسية لا تميزهما أي خواص عن الآخر”. ودعا إلى أن تكون النظرات معمقة فهناك أوضاع يجب أن يكون فيها إصلاح، ولابد أن يعلم الجميع أنه لا يمكن إصلاح أمة من خارج محيطها، وذلك بالروح القيمة فلا يمكن للأمة تبني وجهة غيرها ويجب تركيز العمل على كيفية فهم الإسلام بروح إعمارية.
»بيت الطاعة« من القانون الفرنسي وليس من الإسلام
جريدة الوطن البحرينية
نواف الغريري
رأت الباحثة والكاتبة بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية سهيلة زين العابدين حمادة
أن ”لا وجود لبيت الطاعة في الإسلام وهو مستنبط من القانون الفرنسي رقم 214 ونُسب إلى الإسلام والإسلام بريء منه”. وتطرقت في ورقة عمل ألقتها في الملتقى الرابع حول نهوض المرأة تحت شعار ”المرأة..نظرة تجديدية” عقد أمس بمركز البحرين للمعارض، إلى مدى مشروعية بيت الطاعة، وحدود الطاعة، والمعايير التي تحدد حدود طاعة الزوج، كذلك الأصول التي تميز بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة متناً وسنداً. وخلصت الورقة إلى توصيات، من أهمها إعادة تحقيق كتب التفسير والحديث من نسخها الأساسية، مشيرة إلى أنها ”لا تثق بحيادية الرجل في التفسير وتدعو لإدخال النساء في تفسير القرآن. وشددت على ضرورة إعادة تنقيح كتب الفقه وإلغاء ”باب تأديب الزوجة”، معللة ذلك بأن الزوجة مؤدبة من بيت أهلها وليس الزوج من يربيها، مؤكدة أن جميع حالات الايدز التي أصيبت بها النساء في السعودية أتتهن من الأزواج، ولذلك ”فإن الأزواج يجب تأديبهم”. واعتبر رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي في السعودية عبدالحميد أبو سليمان أن ”المرأة والرجل سواسية لا تميزهما أي خواص عن الآخر”. ودعا إلى أن تكون النظرات معمقة فهناك أوضاع يجب أن يكون فيها إصلاح، ولابد أن يعلم الجميع أنه لا يمكن إصلاح أمة من خارج محيطها، وذلك بالروح القيمة فلا يمكن للأمة تبني وجهة غيرها ويجب تركيز العمل على كيفية فهم الإسلام بروح إعمارية.